القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس الوزراء: أرخبيل سقطرى جزء أصيل من الأراضي اليمنية لا يمكن التنازل عنه مهما كلّف الأمر

  


أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، أن اليمنيين لم يعودوا يقبلون بمبدأ المساومة على تحرير الأرض، وعلى المحتلين الجدد أن يعوا أن من الاستحالة بمكان استمرار الاستعمار في سقطرى أو عدن والمكلا. جاء ذلك في الحفل الختامي التكريمي لبرنامج البيئة والنظافة العامة، الذي أقيم بصنعاء، تحت شعار (سقطرى بيئة ومحمية يمنية). 

وأشار رئيس الوزراء في كلمته إلى التدمير الممنهج الذي تتعرّض له البيئة في سقطرى خاصة، والوطن بصورة عامة، طيلة زمن العدوان، عبر تعمّدهم الواضح استهداف مشاريع المياه والصرف الصحي والجسور والسدود، وغيرها مما يحفظ للأراضي الزراعية الماء المحدود الذي ينزل سنوياً على اليمن.  ولفت إلى أن العدوان الذي شنّ على اليمن منذ قرابة سبع سنوات، لم ينحصر في جبهة أو قطاع معيّن أو مجال، بل شمل كل جوانب الحياة، مبيناً أن هذا النهج يؤكّد أنه عدوان مخطط له بشكل سافر، ركّز على تدمير المرافق التي لها علاقة بتحسين البيئة. 

 وتناول الدكتور بن حبتور، في سياق كلمته، الأطماع الإماراتية التي تسعى وتخطط للاستيلاء على أرخبيل سقطرى منذ قبل العدوان، وكشفتها قناة "الجزيرة" في برنامجها "المتحري"، خلال الأسبوع الماضي، الذي احتوى على كم هائل من المعلومات والوثائق والمتخصصين. ووصف الإمارات بالصهيونية المتخلّفة والرجعية، مهما رفعت شعار العروبة والتغني به، لأن أفعالها تفضح أقوالها، وهي مجرد أداة بيد الإسرائيليين في المنطقة يسيّرونها كيفما يشاؤون. وذّكر الدكتور بن حبتور، المعتدين الغزاة أن أرخبيل سقطرى جزء أصيل من الأراضي اليمنية لا يمكن التنازل عنه مهما كلّف الأمر. وفي الفعالية  أكد محافظ سقطرى هاشم السقطري أن الإمارات نهبت ودمّرت معالم البيئة والثروة السمكية، وشيّدت مباني خارج إطار خطة البيئة  وجنّدت الشباب لأغراض عسكرية، وعملت على تمزيق النسيج الاجتماعي، وسيّرت رحالات إماراتية وأفواجا من السياح الأجانب، وشراء أراضي بشكل كبير من قِبل الإماراتيين.

تعليقات

التنقل السريع