الكاتب والناقد والمؤرخ _ محفوظ ناصر
من المرويات المتوارثة في حضرموت ان شابايسمى(بدراً)عاش يتيمامن الابوين وليس له من احد في دنياه سوى عماته الثلاث اللاتي تكلفن بتربيته ورعايته على امل ان يكون رجالهن عندمايكبر وفعلاكبر بدرا وكانت من ابرز سماته الجبن والخوف مماجعله مضربة كل من يختلف اويتشاجر معهم من ابناءالحارة وزملاءالمدرسة ولحدب وعطف عماته عليه لم يجد من يفش فيه غله بعدكل علقة اوملباج يتلقاهافي الشارع اوالمدرسة سوى عماته اللاتي لاعائل ولاسندلهن في الحياة سواه وبمضي السنين اصبح بدرا مضرب المثل فيقال(بدر مايقدر إلافي عماته)وهكذا حال الجارةالشقيقةالشقية ففي حين لم نجدهاتنبت ببنت شفة فضلاعن ان تسحب اوتستدعي سفيرهامن واشنطون إزاءماظل ترامب ولاربعة اعوام امضاهافي البيت الابيض يمطرهابه عبارات التهكم والاهانة والازدراءوالتحقيرووصل به الامرلان يجعل من صدرالدب الداشر مشجب وشماعة يعلق عليه لوحات باسعارمالديه من سلاح يبتغي بيعه للجارةالشقيقة الشقية فيماحين تفوه الاعلامي الكبير جورج قرداحي بقولةحق تنمرت على الرجل وعلى لبنان ظنامنهاان الرجل واحداممن دابت على شراءذممهم من حثالات البشر واعتقادا ان لبنان الكرامة محافظة سعودية (في القول الحميري:ماكل بيضاءشحمة)فياآل سلول كفاية تاله واستعلائية والنظر للآخرين بعين الدونية فالله المانح المانع في السماءوليس في قصور الدرعية والرياض ومراقص الترفيه وصالات القمار وإذا كنتم (بدر)عصرنا فإن لبنان واليمن وسواهماليس من عمات بدر ولن تكون كذلك.
تعليقات
إرسال تعليق