يحيى أحمد بن يحيى - إعلامي وناشط حقوقي -
حل علينا العام الميلادي الجديد 2022م نأمل أن يكون عاما للتفاؤل بعد انحسار
سنوات سبع عجاف مرّت على شعبنا في مختلف المحافظات بما فيها من لحظات القهر والألم
الذي تعرض له الشعب اليمني جراء هذا العدوان البربري من قبل مملكة الشر السعودية ودويلة
الإمارات ومن خلفهما أمريكا وبريطانيا وفرنسا والعدو الصهيوني الذي يستهدف منازلنا
ومطارتنا وأسواقنا ومدارسنا ومقرات أعمالنا، بالإضافة إلى استمرارهم في حصار بلادنا
لا لسبب إلا لأننا رفضنا إملاءات أمريكا ووصايتها على شعبنا اليمني العظيم وحقداً وكراهية
وظلما وانتقاماً من ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر
الدين الحوثي .
علينا اليوم أن نتفاءل بقدوم هذا العام الجديد 2022م مع الاحتفال بالانتصارات
العظمية لجيشنا ولجاننا الشعبية الذين استطاعوا بفضل الله سبحانه وتعالى تحرير عدد
من المحافظات من دنس الغزاة والمحتلين سواء كانوا في البيضاء أو في مارب أو محافظة
الجوف أو في شبوة، كذلك نحتفل بإنجازات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ودك العدو
في عقر داره.
ونأمل من الله في هذا العام الميلادي الجديد 2022م أن يعم الخير والسلام والأمن
والاستقرار في بلادنا اليمن.. حيث اتوقع أن يشهد العام الجديد تحولات متسارعة يتم خلالها
بإذن الله سبحانه وتعالى تحرير بقية المحافظات التي يسيطر عليها العدوان ودحرهم من
كافة أراضينا اليمنية، وأن من تسببوا في العدوان على بلادنا حتماً سينالون جزاءهم العادل
وسميضي شعبنا اليمني مجاهدا ضد الغزاة والمستكبرين لأننا لا نراهن على الأمم المتحدة
ولا على الدول التي تدعي أنها تحرص على السلام في العالم سواء كانت عربية أو أوروبية
.
نتطلع إلى أن يكون هذا العام عام تحرر للشعوب العربية وأن يتم تحرير القدس
من دنس الصهاينة رغم هرولة دول الخليج إلى تل أبيب وفتح سفارات لها في دولهم ونتمنى
زوال نظام آل سعود وال خليفة وآل زايد ليس لأنهم يشنون حرباٌ ظالمة علينا ولكن لما
قاموا به من خيانة لشعوبهم وللشعب الفلسطيني فحتما إسرائيل ستكون سبباً في زوالهم
.
تعليقات
إرسال تعليق